تسمى الأردن بسويسرا الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أنها دولة صغيرة نسبياً ولكنها تتمتع بالأمن والأمان والمرافق الحديثة. تتميز البلاد بتاريخ غني، واستقرار عام، وتقدم اقتصادي، وكرم ضيافة رائع، ومناظر طبيعية رائعة، وعجائب الدنيا، ومنتجعات طبيعية. الأردن هي منارة للتسامح الديني والوئام والتعايش السلمي.

المملكة الأردنية الهاشمية هي بالتأكيد اختيارك الذكي كسائح للعلاج والاستشفاء. يوجد في البلد كل ما تحتاجه لتحسين صحتك. إذا كنت بحاجة إلى عملية جراحية، فإن الأردن لديه أفضل المستشفيات في العالم. وإذا كنت ترغب في معالجة بشرتك وجسمك بعناية  طبيعية فائقة، فإن الأردن لديه أفضل المنتجعات الطبيعية في العالم لدعم السياحة العلاجية

الأردن هي موطن للعديد من الأماكن التاريخية إذا كانت ذات الأهمية الدينية أيضاً. مشى عيسى (ع) وموسى (ع) على هذه الأرض. وكل يوم، تمتزج أصوات الأذان من المساجد مع أصوات أجراس الكنائس.

وإذا كنت من محبي الطعام، فإن الأردن فيه مجموعة متنوعة من النكهات الفريدة والمأكولات الشهية. يمكنك أن تأكل في الشارع أو في المطعم أو في المنزل. شعب الأردن ودود وكريم، وسوف تتلقى الكثير من الدعوات لتناول وجبة مجانية معهم.

السياحة العلاجية في الأردن

تعدّ الأماكن التي يستطيع المرء الحصول فيها على الشفاء الجسدي والنفسي محدودة للغاية، وربما تكون الأردن من الدول القليلة التي تعتبر مركزاً مناسباً للسياحة العلاجية للعلاج النفسي والجسدي.

ويعود ذلك إلى الطبيعة الخلابة المتوفرة في الأردن بأشكالها العلاجية كافة، بدءاً بالمياه الحارة الغنية بالمعادن، مروراً بالوحل البركاني والطقس المعتدل، وانتهاءً بالمناظر الطبيعية الخلابة والمناطق الأثرية الكثيرة.

والأردن واحد من الدول الرائدة في مجال الاستشفاء العلاجي، حيث إنه بالإضافة إلى موارده الطبيعية العلاجية، فإن الأردن يتميز بالعديد من المستشفيات الحديثة والأطباء البارعين والذين أكسبوا الأردن مكانة معروفة في جميع أنحاء العالم. 

ووفقاً لإحصاءات البنك الدولي، تحتل الأردن المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كوجهة للسياحة العلاجية. وعلى الصعيد الدولي، تحتل الأردن المرتبة الخامسة كوجهة للسياحة العلاجية.

اشتهرت العقبة بمياهها المعدنية والكبريتية وجوها الجاف الخالي من الرطوبة وما تحتويه تربتها من رمال وطمي صالح لعلاج الأمراض العديدة، ونوعية شواطئها ومياه بحارها لما لها من خواص طبيعية مميزة.

وقد انتشرت في الأردن العيون المائية والمعدنية التي تمتاز بتركيبها الكيميائي الفريد، والذي يفوق فى نسبته جميع العيون المائية الساخنة والمعدنية في العالم. وتتواجد هذه العيون المائية في حمامات معين وعفرا جنوب العاصمة عمان، وفيها عيادات طبية مختصة بالعلاج السياحي. 

كما تتوافر في المملكة الطمي في برك هذه العيون الكبريتية التي تمتلك خواص علاجية تشفي العديد من أمراض العظام وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والجلدية وغيرها، كما ثبت أيضاً الاستشفاء لمرضى الروماتيزم المفصلي عن طريق الدفن في الرمال.

وفي مدينة العقبة التي تتربع على شواطئ البحر الأحمر، تمتاز المياه بمحتواها الكيميائي ووجود الشعاب المرجانية فيها تساعد على الاستشفاء من مرض الصدفية.